أعلن عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​أنطوان حبشي​، عن مبادرته لتأمين اللقاحات ضد ​فيروس كورونا​ لأهالي ​بعلبك​ – الهرمل، في ظل الوضع الصعب الذي يمّر به ​لبنان​ لا سيما الوضع الصحي.

وأكد حبشي، خلال مؤتمر صحفي، أن "الوقوف إلى جانب الأهالي واجب، لذا يتوجب عليه كنائب عن منطقة بعلبك الهرمل أن يكون إلى جانب أهل منطقته، فإضاءة شمعة في هذه الظلمة أفضل ما يمكن القيام به".

كما لفت إلى أن "هذه المبادرة تأتي على حجم القدرات والامكانيات لمساعدة أهلنا والدولة و​وزارة الصحة​ في ظل الضغط الحاصل، من خلال المساهمة قدر المستطاع ووفق الإمكانيات لتأمين اللقاح للناس كي نصل الى المناعة المجتمعية".

وشدد حبشي على أن "هذه المبادرة تطال الفئة العمرية بين 55 و74 سنة، رغم أننا كنا نرغب بتأمين اللقاح لجميع الناس، ولكننا نتقيد بالإمكانيات الموجودة. وساهمنا في هذه المبادرة بفلس الأرملة واستطعنا مع اهلنا في ​الاغتراب​ وفي لبنان وجميع المحبين الذين ساهموا بتأمين جزء من الإمكانيات لمساعدة الأهالي بتلقي اللقاح".

وأشار إلى أن "هذه المبادرة تنطلق من إمكانياتنا المتواضعة"، داعياًَ "جميع الخيرين والأهالي و​القطاع الخاص​ إن في لبنان وفي الاغتراب، للمساهمة بفلس الأرملة لتامين اللقاح لأكبر عدد ممكن"، معلنا "فتح باب التبرعات من خلال "جمعية الأرز الطبية".

كذلك شدّد على أن "باب التبرعات سيسمح بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص، لذا دعا القطاع الخاص والجمعيات و​نواب بعلبك الهرمل​ للقيام بمبادرات تضامنيّة والتعاون حول هذا الموضوع، بهدف التشجيع لزيادة المساهمة للتمكن من تغطية كل هذه الفئة العمرية".

وفي السياق، شرح حبشي كيفية التسجيل لتلقي اللقاح، على ان تتوافر الشروط الآتية: "من مواليد 1-3-1947 الى 1-1-1966، مسجل على منصة وزارة الصحة "كوفاكس"، واذا كان مصابا بكورونا عليه ان يكون قد شفي منذ اكثر من 3 اشهر".

وتابع، "الرجاء ممن يستوفي الشروط التوجّه شخصيًّا لملء الإستمارة المتوفرة، إبتداءً من الإثنين 29/3/2021 لغاية 12/4/2021 من الساعة 10 صباحا حتى 6 مساء وذلك في المكاتب الآتية: مكتب راس بعلبك-البقاع الشرقي: 099725-03، مكتب دير الأحمر-البقاع الشمالي: 333925-76، مكتب ضبيه في بيروت: 333925-71".

بموازة ذلك، أشار حبشي إلى أن "تأمين اللقاح رهن بالقطاع الخاص، خصوصا أن كمية من اللقاحات ستصل غدا بمبادرة من رجل الاعمال السيّد ​جاك صراف​، إلا أن هذه الكميات لا تزال ضئيلة ولا تكفي لكل الناس، خصوصا أن وزارة الصحة وضعت أولوية للقطاعات التي يجب ان تنال اللقاح"، متمنياً على الوزارة "تسهيل استيراد القطاع الخاص للقاحات قدر المستطاع، كي يؤمنها بأسرع وقت للراغبين بالحصول عليها".

وتوجه لأهالي بعلبك الهرمل مؤكداً أنه "سيتم إبلاغهم عن كيفية الحصول على اللقاحات حين تصبح الكميات متوافرة"، مشدداً على أنه "لا أولية لديه لمتلقي اللقاح، فهناك تساوٍ بين الجميع ولكن أولوية اخذ اللقاح يحددها المتبرع".

وأشار حبشي إلى أنه "من المتبرعين من اختار ان تتوجه المساهمة لأبناء بلدته"، مشدداً على "أهمية التعاضد والتعاون بين الجميع لزيادة الإمكانيات بهدف تغطية حاجة الأهالي". ولفت إلى أن "التضامن المجتمعي سيؤمن الأمن الصحي"، مذكرًا بـ "الاعداد المرتفعة والمحزنة لوفيات كورونا خلال الفترة الأخيرة والتي تؤكد على أهمية حماية أهلنا وصحتهم".