أعلن ​رئيس الوزراء الإثيوبي​ آبي أحمد، أن "إريتريا وافقت على سحب قواتها من إقليم ​تيغراي​ الإثيوبي"، موضحاً أن "قوات الدفاع الوطني للبلاد ستتولى "فوراً" حماية المناطق الحدودية، و​إثيوبيا​ وإريتريا ستواصلان تعزيز العلاقات الثنائية".

هذا واندلع قتال عنيف في تشرين الثاني الماضي، في إقليم تيغراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من ​السودان​ وإريتريا، وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول ​الانتخابات​ المحلية واتهام ​الحكومة​ الإثيوبية مقاتلي تيغراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.