أوضحت مصادر مطلعة لـ "​الجمهورية​"، انّ "كل ما يُحكى عن مبادرات حكومية تُنسب الى هذا المسؤول او ذاك لا تعدو كونها مجرد افكار مشتتة لا ترقى الى مرتبة المبادرة".

وكشفت هذه المصادر، انّ عطلة نهاية الاسبوع شكّلت بالنسبة الى ​قصر بعبدا​ فرصة لتقويم المواقف وحركة ​الاتصالات​ التي شهدها الاسبوع الماضي، ولا سيما منها الحراك الدبلوماسي العربي والغربي، الذي لم ينته بعد الى أي مخرج او الى اي آلية يمكن ان تشكّل خريطة طريق الى الحل.

وأكّدت "أنّ الحديث عن مجموعة من المبادرات ليس في مكانه، وانّ قصر بعبدا ينتظر حصيلة الحملة الدبلوماسية التي اجراها، وشكّلت دافعاً الى مجموعة من الاتصالات التي توزعت بين اكثر من مقر وموقع وما يمكن ان تؤدي اليه".