أشار النائب ​غازي زعيتر​، في تصريح له الى "اننا كنا دائما نؤكد ل​قيادة الجيش​ السابقة والحالية وجميع القيادات الامنية أن لا غطاء على أي مطلوب على أن تتم ملاحقة المطلوبين دون الحاق الضرر بالمدنيين، ودائما كنا نؤكد حرصنا المطلق على حفظ ​المؤسسة العسكرية​ ودعمها للقيام بواجبها في حماية المواطنين لا أن تقوم باعدامهم"، مشيرا الى أن "جميع الاصابات في حادثة الشراونة كانت في الرأس، فيما لم تتعرض آليات الجيش لأي طلقة رصاص".

وتابع زعيتر :"انني اذ ارفض الاسلوب الذي اعتمدته احدى وحدات الجيش الموجودة في ​بعلبك​، اؤكد اننا لن ننجر الى مواجهة مع هذه المؤسسة، ونطالب قيادة الجيش باجراء ​التحقيقات​ في الحادثة، ونطالب ​القضاء​ القيام بواجبه لتبيان الحقيقة".

وأضاف :"كنا ومازلنا وسنبقى منحازين الى الجيش الذي يشكل مع ​المقاومة​ والشعب المعادلة الذهبية، ولن نسمح لأحد أن يلعب بالنار، كما أن ابناء ​بعلبك الهرمل​ هم كما أبناء عكار خزان ​الجيش اللبناني​".