جدد ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ "تمسكه بقناعته الثابتة بحتمية التسوية الوطنية، التي كان أول المبادرين اليها رئيس الحزب". وقال: "هي وحدها تفك أسر ​الحكومة​ العتيدة على قاعدة التقديم المشترك والمتبادل للمصلحة الوطنية على ما عداها، وقد بات معلوما أن لا أمل ببدء مسار المعالجة لكل ما نحن فيه من أزمات إلا بحكومة جديدة قادرة على تنفيذ برنامج الإصلاح الموعود وفق بنود المبادرة الفرنسية، عل إرادة الحل تتوافر لدى أصحاب الشأن قبل الانزلاق نحو الهاوية".

وحذر من "التمادي المتعمد لبعض وزراء ​تصريف الأعمال​ في سياسات دعم كبار ​التجار​ المحتكرين والمهربين، وتعاميهم عن معيشة الناس التي لامست الخطوط الحمر لجهة المس ب​رغيف الخبز​، وقد بلغت الأمور حد الجوع والفوضى". وجدد مطالبته "بإقرار فوري ل​سياسة​ ترشيد الدعم وتقديم البطاقات التمويلية للعائلات الأكثر فقرا ووقف استنزاف آخر ما بقي من أموال اللبنانيين في الاحتياطي المركزي".

وجدد الحزب تأكيد دعوته "لجميع المواطنين الالتزام التام للتدابير الوقائية بوجه وباء ​كورونا​ وبضرورة التسجيل لتلقي التطعيم"، مشددا على "ضرورة الإسراع في عملية التطعيم وتفعيل أسرع للآلية المتبعة ومراقبة لصيقة وشفافة وتامة للقطاع الخاص الذي يستورد ​اللقاح​ لمنع عمليات استغلال وتمييز ومحاباة بدأت تلوح في هذا الملف الحيوي الدقيق". ودعا كذلك، الى "إخراج عملية التطعيم من أي تجاذب وتوسيعها نحو القطاعات العاملة الأساسية كالمعلمين الذين تتوقف على سلامتهم ​سلامة​ العملية التربوية و​العام الدراسي​".