دعت "​جمعية إنماء طرابلس والميناء​"، إلى "صحوة ضمير وطنيّة لإنقاذ ​لبنان​ واللبنانيّين ممّا يتخبّطون به، لأنّ العناد والتصلّب في ​تأليف الحكومة​ يدفع ثمنه المواطن في لقمة عيشه واقتصاده المنهار، ممّا يفترض حلًّا حاسمًا وجديًّا يُنهي الأمر، ويضع حدًّا لوجع الناس".

وأبدت في بيان، أسفها لـ"وصول الغلاء الفاحش إلى هذا الحد، خصوصًا الخبز الّذي هو من أساسيّات الحياة اليوميّة، فلا يجوز اللعب بأسعاره، ولغياب ​جمعية المستهلك​ في ​وزارة الاقتصاد والتجارة​ عن مراقبة الأسعار الّتي وصلت إلى حدّ الجنون، ومعظم المحال التجارية تسعّر المواد الغذائية من دون حسيب أو رقيب"، معربةً عن أملها بـ"إنهاء المهزلة، وتحريك الأجهزة القضائيّة والأمنية على الأرض، لوقف التلاعب بالأسعار رأفةً بالمواطنين".