أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن المتشددين لا يتركون السكان المدنيين يغادرون إدلب من خلال الممرات الإنسانية، والمساعدات الإنسانية لا تصل إلى الناس.

وأوضح أن "المساعدات لا تصل إلى المستفيدين، بل تستقر في أيدي الإرهابيين الذين يفرضون الجزية على الإمدادات الإنسانية ويقمعون السكان المدنيين بوحشية، في الواقع، يستخدم المسلحون السوريين المسالمين كرهائن لتلقي الدعم الإنساني من خلال آلية غامضة، وهي الأمم المتحدة، غير القادرة على السيطرة بسبب عدم الوصول إلى شمال غرب سوريا".

وأضاف: "من إحاطة إلى إحاطة، نسمع تفسيرات غامضة حول ضرورة الحصول على موافقة جهات معينة في إدلب على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وأن منطقة خفض التصعيد في إدلب تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام وحراس الدين، سوف يتضح أكثر نوع هذه الجهة".