اعتبر مستشار ​رئيس الجمهورية​ للشؤون الصحية الدكتور ​وليد خوري​ أن "أرقام كورونا بالنسبة لعدد سكان ​لبنان​ كبيرة جدا والعمل عبر منصّة السماح بالتجول ساعدت على كبح هذه الأرقام في ​بيروت​ و​جبل لبنان​ فقط، واليوم لدينا 3000 آلاف سرير لمرضى كورونا في ​المستشفيات الحكومية​ والخاصة و1200 سرير في العناية الفائقة".

وأضاف في تصريح تلفزيوني، أنه "نعوّل على ثقافة المواطن لتجنّب التجمعات في خلال فترة الأعياد بالرغم من قرار ​الاقفال العام​، ولا قرار نهائي عند لجنة كورونا الوطنية بشأن إعادة فتح المدارس حتى الآن".

ولفت الى أنه "نحن في المرتبة 70 عالميا بين الدول من حيث سرعة التلقيح ضد ​فيروس كورونا​ وننتظر قرابة مليون ونصف لقاح حتى حزيران المقبل"، لافتا الى أن "حوالي مليون شخص، وبالتحديد 990 ألف شخص تسجّل عبر منصة ​اللقاحات​ في لبنان وتعود احدى أسباب تدنّي هذه النسبة الى غياب الحملات الاعلامية بالإضافة الى عدم توفر الكميات المطلوبة من اللقاحات".

وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية أن "لبنان في طليعة الدول في منطقة الشرق الأوسط التي حصلت على لقاح فايزر"، مشرا الى أن "لقاح أسترازينيكا سيُعتمد كما أعلنت وزارة الصحة للفئة العمرية المتراوحة بين الـ55 والـ65 سنة وبلغ عدد المسجّلين ضمن هذه الفئة 100 ألف شخص تقريبا".

وشدد الدكتور خوري على أن "التحديات أكبر وأعمق من التي نعيشها الآن ومن بينها أزمة النازحين السوريين وأزمة استخراج النفط وغيرها"، مؤكدا أن "وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن سمح لـ26 شركة خاصة بإستيراد لقاحات ضدّ كورونا والقطاع الخاص تمكّن حتى الآن من استيراد لقاح "سبوتنيك V" الروسي وهناك مفاوضات من اجل استيراد لقاح "سينوفارم" الصيني​​​​​​​، كما أن وزارة الصحة وافقت على سعر لقاح "سبوتنيك V" الروسي في السوق اللبناني​​​​​​​".