توجه النائب ​ميشال ضاهر​ إلى ​المجتمع الدولي​ وطالبه "باتخاذ خطوة جريئة ل​مساعدة​ ​لبنان​ وذلك عبر كشف حسابات السياسيين في ​المصارف​ الموجودة خارج لبنان، حيث أنه تم تهريب نحو 6 مليارات دولار إلى الخارج".

وقد اعتبر الضاهر ان "​الوضع المالي​ والاقتصادي قد انتهى في لبنان والبلد ذاهب الى تفكفك والى الأسوأ، مستبعدا ان يتراجع سعر صرف ​الدولار​ مقابل ​الليرة اللبنانية​ إلى 7 آلاف ليرة حتى ولو تشكلت الحكومة".

وتخوف الضاهر من الوصول إلى تفاهم داخلي من دون دم وأضاف: "اقصد انهيار مالي وامني واقتصادي واجتماعي وآمن ذاتي الذي من المحتمل أن نصل إليها قريبا جدا، والحملة على ​الجيش​ من شهر حتى الان هي من اعلام ​حزب الله​ وذلك لاضعاف وحل اخر مؤسسة قادرة ان تواجه وتمسك الوضع بعد تحلل الدولة".