اعلنت المتحدثة باسم ​الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، ان "العلاقات الدولية أخذت تتميز بالمزيد من التفاقم في المواجهة الإعلامية، الناجمة عن المحاولات المتواصلة لعدد من الدول لتنفيذ ​سياسة​ تاريخية معينة تضر بالمصالح الروسية، ولتشويه الحقائق وتشويه وقائع الماضي".

ولفتت زاخاروفا، الى أن "ذلك يهدف إلى الإيحاء بأن الدور السلبي ل​روسيا​ في ​العالم​ اليوم، تبلور على مدى قرون عديدة، والقبول بأن روسيا لم تبدأ حروبا عالمية، وأنها لم تكن المعتدية، ولم تشارك في إبادات الجماعية، يعني سحب حجر الأساس من تحت الأيديولوجية الغربية".