أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا إيغور ماتوفيتش، استقالته من منصبه، على خلفيّة انتقادات لاذعة لقراره شراء لقاحات روسيّة ولإدارته الأزمة الناجمة عن جائحة "كورونا".
واختارَت رئيسة البلاد سوزانا تشابوتوفا، وزير المال إدوارد هيغير للحلول مكانه، في مراسم بسيطة تمّت في العاصمة براتيسلافا.
وأشار ماتوفيتش، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل المراسم، إلى أنّه "حين تأخذ سنة واحدة، عشر سنوات من عمرك... كان ذلك شرفًا، وشكرًا لكم".
وكان ماتوفيتش، وهو رجل أعمال سابق في قطاع الطباعة، قد وصل إلى الحكم بعد فوزه على الشعبويّين، مع اعتماده خطابًا مناهضًا للفساد. واستلم منصبه في 21 آذار 2020، حين بدأ الوباء ينتشر في أوروبا. وخلال الأزمة الوبائيّة، واجه ماتوفيتش انتقادات لاذعة، واتّهمه معارضون بافتقاده لمهارات التواصل وارتكابه أخطاء سياسيّة. كما أثار قراره شراء لقاح "سبوتنيك" في الروسي، انقسامًا واسعًا، مع وصفِ وزير الخارجيّة السابق ايفان كوركوك اللقاح، بمثابة "أداة حرب هجينة".