أكّد وزير الخارجيّة الروسيّة ​سيرغي لافروف​، أنّ "هناك الآن إشارات تَبعث على التفاؤل من قبل إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، في اتجاه البحث عن حلّ وسط للخروج من المأزق الحالي حول خطّة العمل الشاملة المشتركة (​الاتفاق النووي​)، بالتوازي مع بدء مناقشة مباعث قلق إضافيّة، وهذا ما نؤيّده بشكل نشط". وأوضح أنّ "موسكو تدعم استئناف الاتفاق النووي المبرَم بين ​إيران​ ومجموعة "5+1" عام 2015، دون أيّ تغييرات".

من جهة ثانية، لفت إلى "أنّنا ندعم المنافسة النزيهة، لكن في هذه الحالة تُستخدم بحقّ ​الصين​، وكذلك ​روسيا​، أساليب غير عادلة"، معربًا عن أسف موسكو إزاء "اعتياد ​أوروبا​، على غرار ​الولايات المتحدة الأميركية​، على اللجوء حتّى دون أيّ مبرّر، إلى تقييدات وتقويض مواقع المنافسين، وفرض قيود مصطنعة في الأسواق العالميّة، تتناقض مع معايير ​منظمة التجارة العالمية​".