ذكر "​المرصد السوري لحقوق الإنسان​"، أنّ "​مخيم الهول​ الواقع في ​ريف الحسكة​ الجنوبي الشرقي، يشهد حملةً أمنيّةً متواصلةً، تنفّذها قوات مشتركة من "​قوات سوريا الديمقراطية​" و​وحدات حماية الشعب​ والمرأة وقوى الأمن الداخلي و​مكافحة الإرهاب​ و"HAT"، قوامها أكثر من 5000 مقاتل وبدعم لوجستي من قبل ​قوات التحالف الدولي​؛ حيث تستمرّ الحملة في يومها الرابع على التوالي".

وأشار، نقلًا عن مصادره، إلى أنّ "القوّات المشاركة احتَجزت أكثر من 65 شخص في الأيّام الثلاثة الأولى، أغلبيّتهم من جنسيّات غير سوريّة ومن ضمنهم 29 امرأة، كما احتجزت أشخاص آخرين، وسرعان ما أَفرجت عنهم بعد التحقيق". ولفتت المصادر إلى أنّ "بالإضافة لذلك، صادرت القوّات المزيد من الأسلحة والأجهزة من المخيّم، الّذي تحوّل إلى "دويلة" تَسرح وتمرح فيها أذرع تنظيم "داعش"، وسط فساد كبير من قبل حرس المخيّم؛ وهو ما يتجلّى بكيفيّة وصول الأسلحة إلى داخل المخيّم ووجود أنفاق ضمنه أيضًا".