نقلت قناة "الجديد" عن رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، أنّه "يخشى من الخطر المحدق بالبلاد، على الكيان حتّى"، مكرّرًا "ما ردّده مرارًا وما يؤمن هو به حقًّا، "أنّني سأسلّم بلدًا أفضل من الّذي استلمته"، ويضيف: "لكن أخشى أنّ الكلفة ستكون مرتفعة جدًّا، ربما الفوضى قبل ذلك".

وأوضحت أنّ "الرئيس عون يضع اللوم على المنظومة، الّتي يقول إنّه واجهها كاملةً ذات تشرين عام تسعين، وأدّت إلى نفيه، ثمّ عاد منتصرًا عليها، مواجهًا لها، ثمّ نسج التسويات معها". وأشار عون إلى "أنّني بمعركة عام تسعة وثمانين، واجهت المنظومة كاملة ورعاتها الإقليميّين والدوليّين، معركة التدقيق الجنائي هي بالمرتبة نفسها، وأضيف إليها منظومة التسعة والثمانين وأركانها، المنظومة الماليّة الّتي ترسّخت اليوم. معركة التدقيق الجنائي هي معركة تحرّر وليست حرب تحرير، والتحرّر أشدّ صعوبة من التحرير".

وشدّد على أنّه "لا يمكن التراجع عن هذه المعركة"، مؤكّدًا أنّ "التدقيق رح يصير"، مبيّنًا أنّ "شغل كان بينَعمل بأسبوع، صرلهم 4 أشهر مراسلات ومكاتيب، وبعدها الناس بتسأل مين ما بدو التدقيق الجنائي؟". وذكر، خلال حديثه عن أبرز العقبات الّتي واجهته وكتلته النيابية حين كان جنرالًا في ​الرابية​، "أنّني عندما رجعت بالـعام 2005، قالوا عنّي "​تسونامي​". صحيح، وتمكّنت من ​القضاء​ على جزء كبير من الاقطاع السياسي وما بقى إلّا كم واحد"، لافتًا إلى "أنّه لم يكن يتوقّع أن يكون مكبّلًا إلى هذا الحد، "ما كنت متوقّع إنّه المنظومة هلقد مطوقة ومحصّنة، حتّى بالقضاء وهي المرجع الّذي اعتمدناه لخوض معاركنا، تبيّن أنّها حلقات، حتّى لو تجاوزنا حلقةً واحدةً، نصطدم بعقبات وحلقات كثيرة".

وردًّا على سؤال قال: "من فترة قلتلها لمرتي، يا ريت ورِتت بستان جدّي وما عملت رئيس جمهوريّة".