حذّرت مبعوثة الأمم المتّحدة كريستين شرانر بورغنر، من أنّ "​بورما​ تواجه خطراً غير مسبوق بالانجرار إلى حرب أهلية"، مطالبة ​مجلس الأمن​ باستخدام "كل الوسائل لتجنّب وقوع كارثة وحمام دم في هذا البلد".

وخلال جلسة مغلقة طارئة عقدها مجلس الأمن بطلب من ​بريطانيا​ للبحث في الوضع في بورما، لفتت قالت المبعوثة الخاصّة للأمين العام إلى أن "هناك خطر بأن يحدث هذا الأمر أمام أعيننا، وأيّ فشل في الحؤول دون مزيد من التصعيد في الفظائع سيكلّف العالم أكثر بكثير، على المدى الطويل، من اتخاذ إجراء فوري".