لفت مطلعون عبر "الجمهورية" الى انّ هذه المعادلة الحكومية لا تزال تحتاج إلى "صيانة"، وانّ احد العوامل الذي لم يُحسم بعد هو موقف رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ من التسوية المقترحة، إذ ان رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ وآخرين يصرّون على ان يمنح تكتل "​لبنان القوي​" الثقة للحكومة الجديدة، بينما لم يعط باسيل بعد التزاما واضحا في هذا الشأن، علما ان اوساطاً مواكبة للمفاوضات أشارت الى ان التكتل قد يكتفي بعدم التصويت في ​جلسة الثقة​، في حين يعتبر الحريري ان المطلوب التصويت بـ"نعم" حتى لا تولد حكومته، وهي تعاني نقصا حادا في الميثاقية ​المسيحية​ الامر الذي من شأنه ان يؤدي إلى إضعاف انطلاقتها، في وقت تحتاج إلى زخم قوي لكي تحظى بحصانة سياسية وتكسب ثقة ​المجتمع الدولي​.