أعرب ​مجلس الأمن الدولي​، عن قلقه من "الطريق المسدود الحالي" المرتبط بالعمليّة الانتخابيّة في ​الصومال​"، مطالبًا القادة الصوماليّين بـ"الاجتماع في أقرب فرصة ممكنة، لحلّ المسائل العالقة استنادًا إلى اتفاق 17 أيلول" حول المسار الانتخابي.

وشدّد، في بيان صاغته ​بريطانيا​ وأُقرّ بإجماع الدول الـ15 في المجلس، على أنّ "من مصلحة كلّ الصوماليين الحرص على إجراء انتخابات تشمل الجميع في أقرب وقت ممكن".

وطلبت عقد الاجتماع كلّ من إيرلندا وبريطانيا وإستونيا وفرنسا والنروج والولايات المتحدة الأميركية، بسبب الطريق المسدود الّذي آلت إليه العمليّة الانتخابيّة. فقد تجاوزت الصومال مهلةً نهائيّةً كانت محدّدةً لإجراء انتخابات بحلول الثامن من شباط الماضي، عندما كان من المفترَض أن يغادر الرئيس محمد عبدالله محمد، الملقّب "فرماجو"، السلطة؛ ما أدّى إلى أزمة دستوريّة.