أشار رئيس اللجنة الوطنية للقاح ​كورونا​ ​عبد الرحمن البزري​، إلى أن "هناك فشل في تأليف حكومة جديدة، بالتالي هم يريدون إطالة عمر حكومة ​تصريف الأعمال​ بما أنها نجحت في كل الملفات، ولا يوجد إلا ملف واحد "له طعمة" وققروا نقله من ​وزارة الصحة​ للسرايا الحكومي".

وشدد البزري، خلال حديث تلفزيوني، على أن "الأهم اليوم ألا يتم تسييس تسيس الملف، والمرسوم الذي صدر عن الوزير بالبند رقم 2 هو إعطاهم صلاحيات التعديل بالتوصيات العلمية التي تعطيها لجنتنا وهذا لا يحق لهم وقام ​وزير الصحة​ بحل هذه المسألة".

كما أكد أن "هذه اللجنة عليها أن ترفع تقريرا لنا ولوزارة الصحة كما يفعل ​البنك الدولي​، ونحن كل ما يهمنا التوصيات التي وضعت لحماية مصالح الناس لإبقاء الشفافية". وافاد بان "المشكلة الوحيدة لم تكن بالخطة بل بعدم وصول لقاحات كافية، واليوم في وقت من المفترض أن يكون لدينا 900 الف لقاح وصل منهم 400 ألف فقط، وهذه الـ 60% لم يصل لان الشركة المصنعة تأخرت بسبب ازمتها في ​اوروبا​ بالتالي حاولنا القيام بمخارج بديلة وهي ​القطاع الخاص​".

ولفت البزري إلى أن "تأسيس لجنة أخرى يعود لسببين، الأول هو عقاب لنا على موقفنا في موضوع معين، والآخر هو محاولة لإعطاء دور للسرايا الحكومي لانه لا يملك دور آخر". وشدد على ان "قرارات اللجنة السياسية الخاطئة أدت لانتشار نصف مليون إصابة بكورونا في البلد، وهم المسؤولون عن بعض الخلل في المراكز".

وأوضح أن "شهادة التلقيح الوطنية معترف بها في العالم بغض النظر عن اللقاح الذي تم تلقيه".