اشار عميد ​المجلس العام الماروني​ الوزير الأسبق ​وديع الخازن​ الى إن "من حق البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ أن يحيي فكرة ​لبنان​ الجامع في المفهوم الوطني لقيام لبنان على النحو الذي رسمه البطريرك إلياس الحويك، الذي استعاد فيه حدود لبنان التاريخية بعد ​مؤتمر​ فرساي 1919، ليحسم التشرذم الذي كان قائماً حول النزعات التقسيمية، مكرساً لبنان الذي نريده جميعاً، لبنان الواحد ل​طائفة​ واحدة هي لبنان". وقال الخازن: "لا يجب أن نحمل الراعي أكثر مما يجب أن يُحمل، بعد الكلام الذي قاله أمام جمع من اللبنانيين المنتشرين في مدينة بروكلين في 27 اذار الماضي، حول مقولة الحياد وموضوع سلاح ​حزب الله​، خصوصاً في ظل التجاذب الإقليمي والدولي في المنطقة".

ولفت الخازن في حديث صحفي، الى ان "لبنان هو أحوج ما يكون إلى دعم من جميع المكونات اللبنانية، فضلاً عن إخوانه العرب جميعاً، والعواصم الدولية التي بإمكانها أن تنقذه من غرقه حتى الخناق"، وشدد على أن "خلاص لبنان لا يكون إلا بتحرك ​بكركي​ رافعة شعار الحياد المنقذ باعتبارها صخرة الخلاص"، مشيراً إلى أن الحوار بين بكركي والحزب "يجري على قدم وساق مع مرجعيات الحزب، وهي غير مقفلة، ولا بد أن تصل إلى تفاهم، لأن لبنان محكوم بالتوافق بين الجميع في نهاية الأمر".