تساءلت وكالة داخلية ​حاصبيا​ ​مرجعيون​ في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ "كأنه لا يكفي المواطن المأساة التي تمر على البلد بأكمله، حتى يقوم بعض ​التجار​ الكبار بقضم ما تبقى من ​مواد غذائية​ مدعومة، وحرمان منطقة حاصبيا منها".

واعتبرت في بيان أن "تباطؤ الحكومة في إتخاذ قرار ترشيد الدعم يسبب المزيد من الإنهيار، وبالتالي زيادة حالات ​الفقر​ والعوز وتجويع الناس، وهنا نسأل، إلى متى ستستمر هذه الكيدية عند المسؤولين على حساب حق الفقير بالعيش بكرامة؟ ألا يكفي إستغلالاً وتحكمًا من قبل التجار الكبار برقاب العباد، واستهتارًا بأمن المواطن الغذائي؟".

وأكدت الداخلية "وقوفها الى جانب أهلنا في صرختهم، ونكرر المطالبة بالإسراع في ترشيد الدعم، ووضع حد لهذا الفلتان وللسرقة الموصوفة".