كشفت وسائل إعلام أميركية أن منفذ حادث الدهس بمحيط مبني ​الكابيتول​ هيل، نوح غرين، ينتمي لجماعة "أمة ​الإسلام​" التي تزعمها لويس فراخان أحد الساسة الأميركيين المدافعين عن حقوق السود داخل ​الولايات المتحدة​.

وفي الأسابيع التي سبقت الهجوم، لفت نوح عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى انه فقد وظيفته ويعاني من أمراض، وقال أيضاً إنه يعتقد أن ​الحكومة الفيدرالية​ كان يستهدفه بـ"التحكم بالعقل"، وفقا لشبكة سي إن إن.‏

في مؤتمر صحفي، استبعدت شرطة الكابيتول أن يكون الحادث ذو دوافع إرهابية، مؤكدة أن منفذه ليس مسجلاً في ملفات الشرطة، ولا نملك دليلاً على رغبته في استهداف أحد نواب الكونغرس.