أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "الطوائف المسيحيّة الّتي تتبع التقويم الغربي، أقامت الصلوات والقداديس في كنائس المدينة، ضمن قدرة استيعابيّة لا تتعدّى الثلاثين بالمئة، والتزم المشاركون الّذين يحضرون بإذن مسبق من المنصّة، بإجراءات التباعد والتعقيم وارتداء ​الكمامة​".

وأشار إلى أنّ "توازيًا، التزم المواطنون بقرار حظر التجوال الّذي بدء سريانه فجر اليوم خلال عطلة ​عيد الفصح​، للحدّ من انتشار فيروس "كورونا"، وقد بدت صباحًا الطرقات خالية، يخرقها بين الحين والآخر مرور عدد من السيّارات للّذين استحصلوا على إذن مسبق من المنصّة للتنقّل".

وذكر المراسل أنّ "المحال في ​سوق صيدا​ التجاري أقفلت أبوابها، وكذلك توقّف أصحاب المصالح والعمّال عن العمل في المدينتَين الصناعيّتين الأولى والثانية، التزامًا بالقرار، في وقت التزمت القطاعات المستثناة من قرار الإقفال ولا سيّما ​المصارف​ والسوبرماركت والصيدليّات و​محطات الوقود​، بإجراءات الوقاية من ارتداء كمامة وغيرها"، لافتًا إلى أنّ "​القوى الأمنية​ سيّرت دوريات وأقامت حواجز متنقّلة لها، لضبط المخالفات".