اشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى ان "​السلطات الأردنية​ اعتقلت ولي العهد السابق وحوالي 20 شخصا آخراً، بعد تهديد لاستقرار البلاد".

ولفتت الصحيفة، نقلاً عن مسؤول استخباراتي، إلى أن "الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته المولودة في اميركا الملكة نور، الأمير حمزة بن حسين، وضع تحت قيود في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة لإطاحة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني".

كما أفادت بان "هذه الخطوة جاءت بعد أن اكتشف مسؤولو القصر مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية، وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد". وتوقع المسؤول "المزبد من الاعتقالات".

وذكرت الصحيفة ان "كبار الضباط العسكريين الأردنيين أبلغوا الأمير حمزة، الذي شغل منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات قبل أن يتم نقل اللقب إلى الابن الأكبر للعاهل الحالي، حسين، باحتجازه، ووصلوا إلى منزله برفقة حراس، في ظل استمرار عمليات الاعتقال الأخرى. كما تم الإبلاغ عن حملة الاعتقالات الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الأردنية".

وشددت، نقلاً عنم المسؤول الاستخباراتي، على أنه "لم يتضح مدى قرب المتآمرين المزعومين من تنفيذ الخطة، أو ما الذي خططوا لفعله بالضبط، ولكن الخطة منظمة تنظيماً جيداً، ويبدو أن للمتآمرين عغلاقات خارجية". وأوضحت أنه "كان من بين المعتقلين شريف حسن، وهو أيضًا فرد من العائلة المالكة. وباسم عوض الله وهو مواطن سعودي".