الإجماع شبه تام في الداخل اللبناني والخارج، على أن كل الطرق نحو الخروج من ​الأزمة​ الحالية، تبدأ ب​تشكيل الحكومة​ بعد فراغ دام أكثر من 160 يوماً. حكومة عتيدة، يفترض أن يكون عملها مُنصَبّاً على الجانب الاقتصادي والنقدي والمالي والمعيشي بصفة كاملة، في ضوء الإنهيار الحالي الذي يشهده البلد.

ولعل ​القطاع المصرفي​، أحد أهم وأبرز القطاعات، الذي ينتظر التوافقات السياسية، لبدء خطة التعافي، بدءاً بالهيكلة وإمكانية شطب بعض ​المصارف​ ودمج أخرى، في قطاع يُعدُّ أحد أكبر القطاعات في ​العالم​ من حيث نسبة الأصول المصرفية إلى ​الناتج المحلي​ الإجمالي.

لمتابعة المقال كاملااضغط هنا