اعتبر النائب السابق إميل رحمة، أن "​لبنان​ يعيش في الناقض والمنقوض، وهو فن يتقنه سياسيوه ليبرروا مواقفهم ، ويتحصنوا بآرائهم ولو لم تركب على ​قوس قزح​ . فمثلا يقولون بحكومة اختصصاصيين غير حزبيين لا علاقة للمحاصصة بها. فنفرح ونطرب لما سمعنا، وسرعان ما نحزن عند التجربة، اذ نجد اصرارا عند الاقوياء في كل ​طائفة​ لتسمية وزرائها، على اساس الميل السياسي، ولو كان هؤلاء لا يضعون على صدورهم زر هذا الحزب او ذاك، بمعنى انه لم يبق من المواصفات المحكي عنها الا الاختصاص فقط".

وسأل رحمه في تصريح صحفي: " لماذا التذاكي على الناس واللف والدوران من قبل طابخي الحكومة؟ لماذا لا يصارحون اللبنانيين ويقولوا ان ​الطائف​ الذي به يتذرعون وعنه يدافعون اسقط امكان تشكيل حكومة تكنوقراطية من " بابوجها" الى " طربوشها" ، ولم يعد امامهم الا ​تأليف​ حكومة اختصاصيين بمواصفات سياسية، او حكومة سياسية سوبر لايت".

ونصح "جميع من ارتدى ثياب القابلة القانونية ل"يشيل" رأس الحكومة ، ان يوحدوا الكلمة حول كيفية الولادة، والا يطيلوا الانتظار، قبل ان يختنق المولود وهو بعد في الرحم".