أعلنت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ أن ​موسكو​ قد تعزز وسائلها الخاصة بالتجاوب مع التهديدات الناجمة عن خطط ​الناتو​ لإنساء ترسانة من ​الصواريخ​ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى.

وأكدت في بيان أنه "سنستمر في متابعة الخطوات العملية المتعلقة بإنشاء ترسانة من الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى من قبل الأمريكيين وحلفائهم في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار نوايا بريطانيا التي أعلنت عنها، ولا يعني ذلك إطلاقا أننا نغلق الباب أمام الحوار ونحكم إغلاقه، لكننا لا نستبعد أن تجد روسيا نفسها مضطرة في الظروف الراهنة لتركيز جهودها على تنفيذ الإجراءات الخاصة بالتجاوب العسكري التقني على التهديدات الصاروخية الناشئة".