أكّد عاملون أساسيّون على خطّ تسهيل تأليف ​الحكومة​، لصحيفة "الجمهوريّة"، أنّ "المناخ الّذي أُشيع في الأيّام الأخيرة، وحُمّل ما سمّيت إيجابيّات، لم يكن أكثر من مناخ وهمي، ذلك أنّ الأمور ما زالت تحت الصفر، وأُفق التأليف ما زال مقفلًا بالكامل ولم تبرز فيه أي علامة تؤشّر إلى أيّ انفراج، وكلّ الأفكار الّتي طُرحت في الأيّام الأخيرة قد وَجدت في المقابل صدًّا مانعًا لها، ما أبقى العقدة القابضة على الحكومة في مكانها، هي عقدة واحدة وموجودة في مكان واحد، وتتمثّل بالإصرار على الثلث المعطّل لرئيس الجمهوريّة وفريقه السياسي".

ولفتوا إلى أنّ "ثمّة طرحًا جديدًا - قديمًا حمله الوسطاء إلى المعنيّين بالثلث المعطّل، ويقول ما حرفيّته: "اخرجوا الثلث المعطّل من الطريق، فتولد الحكومة فورًا".