ركّز دبلوماسي، في حديث إلى صحيفة "الجمهوريّة"، على أنّ "المشاورات الجارية بين حكومته ومجموعة من القوى الدوليّة لإنقاذ ​لبنان​ ولإطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي والنقدي والإنساني، لم تؤت ثمارًا وافرة، تكفل وضع حدّ لمنسوب التشاؤم المتنامي من إمكان الوصول إلى نقطة تقاطع بين الخلافات الخارجيّة وما يمكن ترجمته في الداخل اللبناني".

وتوقّف أمام محاولات ترجمة الكلام الأخير لوزير الخارجيّة السعوديّة الأمير ​فيصل بن فرحان​ من الوضع في لبنان، فرأى أنّ "هناك خطأً فادحًا عبّر عنه البعض بما لا يتطابق ومعناه وما قصده رأس الدبلوماسيّة السعوديّة، فهو لم يغيّر موقفه بعد من الدور الإيراني في المنطقة ولبنان، واتهامه المباشر لـ"​حزب الله​" بوضع اليد على الدولة وخياراتها بتطابق غير مسبوق مع العهد". وأشار إلى أنّ "لذلك، فإنّ التفسيرات الّتي أُعطيت له، أوحت انّ هناك محاولةً فاشلةً لتحريفه سلفًا، وخصوصًا إن كان يريد صاحبه توظيفه في مواجهة رئيس ​الحكومة​ المكلّف ​سعد الحريري​".