أشار ​نقيب الصيادلة​ ​غسان الأمين​ إلى أن "حق الإضرات أو الاعتصام هو حق مكتسب ل​لبنان​ي، خاصة إذا كان قد تهدد بحياته واقفال مؤسساته. نحن اليوم مشكلتنا بسيطة وسهلة جدا، فالجعالة لا زالت على سعر الـ 1515 والمصارف على سعر صرف الدولار، بالتالي هذا انتحار بطيئ".

ولفت الأمين، في حديث إذاعي، إلى أن "​وزير الصحة​ يعلم ومتفهم جدا وضع الصيدليات ويحاول قدر الإمكان أن يساعد، ولكن عنده مسؤوليات أيضا تتمثل بأن يبقى سعر الدواء على ما هو عليه اليوم كي يتمكن المواطن من الحصول على أدويته".

كما شدد على أنه "إذا كانت الصيدلية تنتج 4 ملايين ليرة ربح في الشهر، فإن مصاريفها كانت مليوني ليرة، باتت اليوم 16 مليون، وهذا يعني أنهم يقولون لي أغلق". وأوضح أن "الإضراب كان مقررا من قبل، وأنا كنقيب لم أدعو للإضراب لكنني أتفهم وجع وخوف الصيادلة".

واكد الأمين أن "العلاقة مع ​وزارة الصحة​ جيدة جدا، ونحن بتنا في خواتيم مرحلة الوصول لحل، ولكن هذا لا يحدث بكبسة زر، بل يتطلب دراسة ووقتا للمواءمة بين المواطن والصيدلي". وقال، "إذا تم زيادة ألف ليرة على أي دواء هذا لن يؤثر على الناس، ونحن لا نسير على الربح بل إننا في غرفة العناية الفائقة".

وأفاد الأمين بأن "حوالي 600 صيدلية أغلقت اليوم من بين ما يزيد على 3500 صيدلية"، مشيراً إلى أن "الجو إيجابي جدا وذاهب للاتجاه الصحيح، بالتالي الخميس لن تغلق كافة الصيدليات أبوابها، لأن لا أجواء سلبية في الأفق ولا دعوة من النقابة، والدواء سيكون متوفراً". ولفت إلى أن "سعر الدواء ثابت في لبنان لا يتحرك أبداً، فالدولة هي التي تسعره وليس الصيادلة".