أكّد عضو تكتّل "​لبنان​ القوي" النائب ​أسعد درغام​، أنّ "العمل الحزبي بدأ على أساس أنّ ​الانتخابات النيابية​ حاصلة في موعدها، ونحن نستعدّ لها على هذا الأساس، على أن تكون المرحلة الأولى هي للانتخابات التمهيديّة الداخليّة الّتي تفرز المرشّحين الحزبيّين، علمًا بأنّنا نعمل على تحديث آليّة هذه الانتخابات الّتي قد لا تتأخّر كثيرًا".

وأوضح، في تصريح صحافي، أنّ "التحضيرات العملانيّة للانتخابات لم تبدأ بعد على مستوى "​التيار الوطني الحر​"، معربًا عن اعتقاده أنّ "مِن المبكر الحديث عن العناوين الّتي سنخوض على أساسها الاستحقاق، من منطلق أنّها تُحسم تبعًا للظروف القائمة قبل أشهر من موعد الاستحقاق. فبعد ما مَرّ به لبنان من أزمات اقتصاديّة وماليّة، وبعد ​احتجاجات​ تشرين الأوّل عام 2019، يجب على كلّ الأحزاب أن تعيد صياغة خطابها ومشروعها".