أكّد وزير الخارجيّة المصريّة ​سامح شكري​، بعد لقائه رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ في ​قصر بعبدا​، أنّ "مصر تستمر ببذل كلّ الجهود للتواصل مع كلّ الجهات، للخروج من الأزمة الراهنة".

ولفت إلى أنّ "آخر زيارة لي إلى ​لبنان​ كانت منذ 8 أشهر، بعد ​انفجار مرفأ بيروت​، وكانت هناك مؤازرة على المستوى الإقليمي والدولي وتطلُّع أن ينهض لبنان، للتعامل مع التحدّيات سواء السياسيّة أو المرتبطة بفيروس "كورونا"، وتأثير ذلك المباشر على مصلحة ​الشعب اللبناني​ الشقيق".

وركّز شكري، على أنّ "بعد 8 أشهر، لا زال هناك انسداد سياسي، والجهود تُبذل لتشكيل حكومة من اختصاصيّين قادرين على الوفاء باحتياجات الشعب اللبناني، وتحقيق الاستقرار المهم للبنان والمنطقة ومصر"، مبيّنًا "أنّني سأعقد سلسلة لقاءات مع المكوّنات السياسيّة المختلفة، لأنقل رسالةً مماثلةً بتضمان مصر وتوفيرها كلّ الدعم للخروج من هذه الأزمة، و​تشكيل الحكومة​، ما يفتح الباب للدعم الإقليمي والدولي، وتحقيق المصلحة المشتركة للشعب اللبناني ودول المنطقة".

وأوضح أنّ "الإطار السياسي يحكمه ​الدستور​ و"​اتفاق الطائف​"، وأهميّة الالتزام بهذه الدعائم الرئيسيّة للاستقرار"، مشدّدًا على أنّ "مصر لن تدّخر جهدًا لمساعدة لبنان بهذه المرحلة الدقيقة".