أعلن "​حزب الكتائب​"، أنه "يقوم بتحرك باتجاه أصدقاء ​لبنان​ الأوروبيين لطلب مساعدتهم على حشد الدعم وحث عواصم بلادهم على مساندة لبنان وشعبه، لوقف الانحدار الحاصل في البلد وتحريره من القيود التي تكبله ليس لمصلحته وحسب، بل لمصلحة البلاد الأوروبية والعالم الذي لا شك سيتأثر بالتداعيات التي ستترتب عن انهيار لبنان الشامل".

وفي رسالةٍ بعثها رئيس "حزب الكتائب" ​سامي الجميل​ الى "حزب الشعب" الأوروربي، أكبر حزب من حيث التمثيل في ​البرلمان الأوروبي​ وشريك الكتائب منذ العام 2016، شرح الجميل ما آلت اليه الأوضاع على المستويات السياسية والاقتصادية والمعيسشية والسيادية، مطالباً بـ "رفع القضية اللبنانية الى الدول الأوروبية المعنية بالشأن اللبناني، ودعم حق ​الشعب اللبناني​ الرازح، تحت وطأة السلاح، بتقرير مصيره، والشروع بخطوات عملية تقود الى الاصلاحات اللازمة".

ولفت إلى أن "اهم هذه الإصلاحات الذهاب فورا الى انتخابات نيابية تفرز تغييرا حقيقيا يعكس رغبة معظم اللبنانيين الذين نزلوا الى الشارع في 17 تشرين الأول من العام 2019، للتعبير عن رفضهم للواقع الذي يعيشونه".