أفادت مصادر فرنسية ل​قناة المنار​، الى أن المسؤولين الفرنسيين كان هدفهم الجمع لا المفرد لرئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، وليس الإجتماع بكل منهما جانبا، لكن كان هناك عرقلة لجمع الرجلين سويا"، وأكدت المصادر أن "الحراك بالجمع انتهى، الا أن المبادرة الفرنسية لم تنتهي على الإطلاق بل هي بمرحلة الإستسلام أمام تعنت المسؤولين اللبنانيين".

ولفتت معلومات القناة إلى أنه "تبقى في الساحة المحاولة الداخلية لرئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ التي نالت دعم أكثر من جانب، ويبقى التعويل على مسعى بري عله يتمكن من إحداث خرق إيجابي بالمرحلة المقبلة، والإتصالات لم تغب الساعات الماضية وبري مصر على مساعيه".