طالب الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، ​الكونغرس​ بإقرار خطة الوظائف الأميركية التي كشف عنها مؤخراً، معتبراً أنها "ضرورية لتمكين الولايات المتّحدة من التصدّي للصين، والحفاظ على مكانتها الريادية في العالم".

ولفت بايدن إلى أن "هذه الخطة البالغة قيمتها تريليوني دولار والتي تهدف بشكل خاص إلى تحديث ​البنى التحتية​ في البلاد والاستثمار في التقنيات الجديدة، لا بدّ منها حتّى تظل ​أميركا​ القوة الأولى في العالم".

كما أردف، "هل تعتقدون أنّ ​الصين​ تنتظر قبل أن تستثمر في بُناها التحتية الرقمية، وفي البحث والتطوير؟ هي لا تنتظر. هي تعوّل على أنّ الديموقراطية الأميركية ستكون بطيئة ومنقسمة بشدّة بحيث لا تستطيع مجاراتها".

وحذّر بايدن من أنّ "أشياء كثيرة تتغيّر، وعلينا أن نكون على رأس هذه التطوّرات"، مشدّداً على "وجوب أن تبرهن الديموقراطية عن قدرتها على الاستجابة لهذه التحدّيات". وأشار إلى أنّه "ليست هناك جسور جمهورية ولا مطارات ديموقراطية"، داعياً أعضاء الكونغرس الجمهوريين إلى "فعل ما هو جيّد للمستقبل".

وأكد انفتاحه على "إجراء مفاوضات بحسن نيّة مع الجمهوريين، تكون فيها كلّ المواضيع مطروحة على بساط البحث، باستثناء أمر واحد غير قابل للمساومة هو رفضه المطلق زيادة الضرائب على من يكسبون أقلّ من 400 ألف دولار في السنة".