عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني جلستها الأولى بعد إنتخابها في مقرها في المدور، برئاسة رئيس المجلس المهندس ميشال متى وحضور الأعضاء، وتم تداول الأزمات الحياتية المتلاحقة التي ترخي بثقلها على المواطنين، وسط عجز إقتصادي وإنمائي، وفي الأوضاع المأساوية التي حلت بنا نتيجة إنفجار ​مرفأ بيروت​ فضلا عن مواضيع أخرى.

هنأ رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني ميشال متى "​وديع الخازن​ الذي تم منحه لقب عميد ​المجلس العام الماروني​ مدى الحياة، وذلك للجهود التي بذلها أثناء ترؤسه المجلس لمدة خمسة عشر سنة متتالية والإنجازات التي حققها طيلة فترة ولايته. كما وهنأ الرئيس أعضاء الهيئة التنفيذية بمناسبة إنتخابهم، ودعاهم إلى تفعيل المشاريع الإنسانية التي تخفف الأعباء المعيشية عن أبناء الطائفة، واللبنانيين عموما".

وأثنى المجلس العام الماروني في بيان بعد اجتماعه "على المواقف الأخيرة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الداعية إلى الحياد الإيجابي لاسيما الطلب إلى ​المجتمع الدولي​ للانعقاد من أجل لبنان، وجددوا وقوف المجلس خلف بكركي، فها هو اليوم الراعي يحمل الشعلة منطلقا نحو تأسيس خريطة طريق واضحة لخلاص لبنان وآمنة لجميع أبنائه. كما وأعربوا عن تأييدهم المطلق لطروحات غبطته الحكيمة".

وأكدوا "الإلتزام بالتعاون التاريخي والمتبادل مع ​مطرانية بيروت المارونية​ وعلى رأسها سيادة راعي الأبرشية المطران بولس عبد الساتر لما يمثله من مرجعية روحية أساسية لأعمال ومشاريع المجلس العام الماروني الإجتماعية والإنسانية"، وبحثوا بشؤون داخلية إدارية تتصل بالنشاطات الإنسانية والإجتماعية التي يقوم بها المجلس، وطلب الرئيس من روساء الجمعيات الأربعة عشر التابعة للمجلس العام الماروني التقصي الدقيق عن رعاياها للتمكن من الوصول إلى الشريحة الأكثر حاجة، للمساعدة برفع الأعباء المعيشية.

5- تابع الحاضرون أعمال الترميم التي يخضع لها المقر المركزي للمجلس بعد الدمار الذي أصابه نتيجة إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، والتي تسير بوتيرة مقبولة رغم التعبئة العامة بسبب الأوضاع الصحية التي تعيشها البلاد.