سألت جمعيّة "تجار ​عاليه​" في بيان، عن "المواد المدعومة"، مشيرةً إلى أنّ "​لبنان​ عمومًا، وعاليه خصوصًا، يعيشان اليوم أزمةً خانقةً"، ومؤكّدةً أنّ "قدرة المواطنين الشرائيّة أصبحت معدومة، فالمواطن يبحث عن المواد المدعومة يوميًّا، ويقضي يومه متجوّلًا في المحلّات والملاحم والسوبرماركت للبحث عنها".

وركّزت في بيان، على أنّ "السلع المدعومة باتت نادرة جدًّا بالنسبة إلى سكّان عاليه والمنطقة، لا سيّما الأساسي منها مثل الزيت، ​الأرز​، ​الحليب​، و​السكر​، وخصوصًا اللحوم، علمًا أنّ "​مصرف لبنان​" مستمرّ في دعمها ولم يبدأ بعد مرحلة الترشيد الّذي كثُر الحديث عنه أخيرًا".

وسألت: "هل عاليه والمنطقة تعاقبان وتحرمان قصدًا من هذه المواد؟ وإذا كان الأمر غير ذلك، فهل من يجيب إذا كانت المواد المدعومة تصل بشكل كاف؟ نحن نكرّر مطلبنا بإلغاء الدعم وتأمين بطاقة دعم لكلّ مواطن لبناني محتاج، الأمر الّذي يتيح للشعب اللبناني الاستفادة من الدعم الّذي يُحتكر ويُهرَّب إلى الخارج؟ فهل من يسمع ويجيب؟".