بحث ​الرئيس السوري​ ​بشار الاسد​ مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى ​سوريا​ ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له، المواضيع المشتركة التي تهم البلدين، حيث أكد الجانبان عزمهما مواصلة وتكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتوصل الى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سورية، والتخفيف من آثار العقوبات الجائرة المفروضة على ​الشعب السوري​.

وجدد الوفد الروسي دعم بلاده الراسخ لسيادة سورية ووحدة أراضيها، ورفض ​موسكو​ لأي خطوة أو إجراء يخرق هذه السيادة، ويؤثر على الجهود الرامية لإنهاء الحرب على سورية، و​القضاء​ على ما تبقى من وجود للتنظيمات الإرهابية، واستعادة سيطرة ​الدولة​ على أراضيها كافة.

اللقاء تناول أيضاً عدداً من المواضيع ذات الشأن السياسي، حيث تم التأكيد على أن أي تقدم على المسار السياسي يتطلب التزاماً بالمبادئ الأساسية والثوابت التي يتمسك بها السوريون بخصوص ​مكافحة الإرهاب​ وحماية وحدة وسلامة ​الأراضي السورية​ والتي لا يملك أي طرف الحق في التنازل عنها.