أكد الرئيس السابق للاستخبارات ​السعودية​ ​تركي الفيصل​، أن "أمن ​الخليج​ قضية دولية وليست إقليمية، لاسيما أن خطر ​إيران​ ماثل للعيان، عبر تدخلاتها وسعيها لامتلاك ​السلاح النووي​، ولنا عبرة في ما حدث في ​العراق​، وكيف تم تسليمه بأبخس الأثمان إلى إيران، وكذلك ما نشهده من تدخل خارجي في ​سوريا​".

ولفت الفيصل الى ان "أمن منطقة الخليج قضية دولية وليست إقليمية فقط، لما تحمله المنطقة من أهمية استراتيجية ومالية، وقد سلمت من تداعيات حروب عدة، لكن لا يمكنها الركون إلى ذلك مستقبلا، بل عليها معالجة كل أوجه القصور والاستعداد لجميع السيناريوات، لا سيما أن خطر إيران ماثل للعيان، عبر تدخلاتها ونشر أفكارها الطائفية وسعيها لامتلاك السلاح النووي، وقيادة إيران الآن هي خطر حقيقي، فكل المحاولات طيلة نحو 40 عاما لترشيد سياستها فشلت، ونحن لا نكن عداء لإيران ولا نريد لشعبها الضرر، لكن يجب ​تحقيق​ التوازن معها، فأي خلل في التوازن ستستغله إيران".

وشدد الفيصل على "ضرورة استعادة العراق ليكون عاملا للأمن والاستقرار في الخليج، ويجب دعم القوى العراقية التي تسعى إلى ذلك وتخليص البلاد من هيمنة إيران التي تقوم بالدور التخريبي ذاته في سوريا و​لبنان​ و​اليمن​، وهذا يهدد أمن الخليج، وعلى الجميع التجهز ليوم امتلاك إيران القنبلة النووية".