أشارت عمدة الإعلام في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ بمناسبة مرور 36 عاما على "العملية الاستشهادية التي نفذتها سناء محيدلي ضد قوات الاحتلال اليهودي عند معبر باتر ـ جزين"، إلى أنه "ما زال فعل سناء البطولي وسيستمر أمثولة لكل أحرار أمتنا والعالم، لأنها بفعلها جسدت البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، دفاعا عن الأرض والسيادة والكرامة".

ووصف "الصبية التي نشأت في عنقون ـ ​جنوب لبنان​" بأنها "أيقونة الاستشهاديين والاستشهاديات"، مجددا "عهد الوفاء للشهداء والاستشهاديين الذين آمنوا بقضية تساوي وجودهم، وبذلوا دماءهم الزكية دفاعا عن أمتنا، بأننا على نهج الصراع مستمرون، حتى تحرير أرضنا من كل احتلال وإرهاب واستعمار، وتصديا لكل المؤامرات ومشاريع التفتيت والتقسيم، ومواجهة ​صفقة القرن​ المشؤومة بكل عناصرها وأدواتها التي تتشكل من قوى دولية وإقليمية وبعض الأنظمة العربية".