نفى عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ماريو عون​، أن تكون هناك تصفية حسابات سياسية أو أي استهداف لأي فريق، لافتا إلى انه "وصلنا إلى مكان يجب فيه أن تتضح الحقائق"، معتبراً أن ​رئيس الجمهورية​ العماد ميشال عون والفريق السياسي المؤيد له في إشارة إلى "​التيار الوطني الحر​"، "هو ضحية مجموعات مسؤولة عن إفلاس البلد وتدهور الوضع"، معتبراً أن "ما وصلنا إليه ناتج عن إخفاقات ​المصرف المركزي​"، مشيراً إلى أن ​التدقيق الجنائي​ و​القضاء​ سيأخذ مجراه لتحديد المسؤوليات.

ورأى في حديث صحافي انه "عندما تكون هناك مماطلة من قبل حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ و​وزير المالية​ في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​غازي وزني​، وعندما يظهر أن هناك تمييعاً للإجراءات، فهذا معناه أنهم لا يستجيبون لنداءات الرئيس ويواصلون المضي بالواقع الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه". وقال: "كان الرئيس قد نبّهم من محاولة التأخير أو العرقلة قبل الاجتماع الذي عقد مع ممثلي شركة التدقيق، فهو بالتالي لم يفاجئهم بما قاله ليل الأربعاء".

وشدد النائب عون على ان "ما يهم الرئيس هو كشف المرتكبين والمذنبين في ملف ضياع ​أموال المودعين​، ولا يستهدف أي فريق، فمن كان مسؤولاً يجب أن يتحمل المسؤولية، وليس على حسابنا"، موضحاً أن "هناك اتهامات للعهد بالفشل والإفلاس، لذلك يجب أن تتوضح الأمور، فالرئيس كان يمتلك نظرة إصلاحية تغييرية، لكن منع من تنفيذها، نعم منعونا، ويحاولون الآن منعنا من الخروج من ​الأزمة​"، مشدداً على التيار "لا يعارض التدقيق في حسابات ​وزارة الطاقة​ وكل مؤسسات الدولة".