أوضح المدير العام لـ"مستشفى ​بيروت​ الحكومي الجامعي" الدكتور فراس أبيض، الفرق الّذي يمكن أن تحدثه 6 أسابيع، مفسّرًا أنّ "في 28 شباط 2021، كانت تتزايد أعداد ​حالات​ "​كورونا​" ​الجديدة​ في جميع المناطق، وكانت ​الأخبار​ سيّئة. أمّا في 8 نيسان 2021، وكانت أعداد حالات "كورونا" الجديدة تتناقص في جميع المناطق، والأخبار جيّدة. انتصارات صغيرة، والسؤال المهم: لماذا؟".

وأشار، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "هذا نتج عن التغيير في سلوك العامّة. أدّى الارتفاع الحاد في عدد الحالات في أوائل كانون الثاني، إلى خفض العديد من الأشخاص نشاطهم وتقليصهم من اختلاطهم"، مبيّنًا أنّ "في بعض الحالات، كان هذا إجباريًّا (الإغلاق العام)، وفي حالات أخرى كان اختياريًّا؛ وفي كلتَي الحالتين أدّى هذا إلى تراجع انتشار العدوى".

ولفت أبيض، إلى أنّ "مع "كورونا"، يستغرق ظهور آثار التغيير في السلوك من 6 إلى 10 أسابيع. يمكن أيضا أن نذهب في الاتجاه المعاكس. فالتراخي تجاه الامتثال لتدابير السلامة، سواء من قبل السلطات أو العامّة، يعكس الاتجاه؛ ويجب أن نأخذ هذا على محمل الجد".