لفت المتحدّث باسم ​الرئاسة التركية​، ​إبراهيم قالن​، إلى أنّ "رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي ​شارل ميشيل​، سبق أن قال إنّ ما حدث بخصوص برتوكول استقباله ورئيسة المفوضية الأوروبية ​أورسولا فون دير لاين​، في ​أنقرة​، لم يكن مشكلة أو أمرًا متعمّدًا سببه ​تركيا​، ورغم ذلك خرج رئيس الوزراء الإيطالي بتصريحات ضدّ الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، تُعتبر تجاوزًا ولا أساس لها".

وشدّد، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، على "أنّنا ندينها بشدّة، ونتوقّع تصحيحها على الفور".

وكان قد أُثير جدل ب​بروكسل​، عقب انتشار مقطع مصوّر يظهر استقبال اردوغان، دير لاين وميشيل في المجمع الرئاسي في أنقرة، بدعوى أنّ الجانب التركي لم يخصّص كرسيًّا لرئيسة المفوضية يناسب منصبها حسب البروتوكول، لذلك اضطرّت إلى الجلوس على أريكة، وهو ما نفاه وزير الخارجيّة التركيّة مولود جاويش أوغلو. ويوم أمس الخميس، استدعت ​وزارة الخارجية التركية​، سفير روما لدى أنقرة ماسيمو جياني، على خلفيّة تصريحات دراغي، الّتي قال فيها معلقًا على ما حدث بالبرتوكول "إنّني لا أتّفق إطلاقًا مع تصرّف اردوغان، ولا أشاركه إيّاه. أعتقد أنّه تصرّف غير لائق، وآسف للغاية بسبب إهانة رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة".