وجه نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ العلامة الشيخ علي الخطيب في رسالة الجمعة "التحية لأهل الخير والعطاء والنخوة والمروءة والايمان الذين دفعهم احساسهم بالواجب لمد يد العون لاخوانهم ولم يخيفهم الانهيار المالي والازمة الاقتصادية الخانقة و​اقفال​ ابواب البنوك في وجوههم التي اودعوا اموالهم فيها فاساؤوا الامانة ومارسوا اللصوصية والخيانة بحماية بعض اصحاب النفوذ من سياسيين وغيرهم، ومع انسداد افق الحل السياسي لم يخيفهم ذلك من ان يقدموا ما يستطيعون من اموالهم وصدقاتهم تقرباً الى الله سبحانه وتعالى".

وتابع :"بهذه المناسبة نوجه عناية المؤمنين المتمكنين ويحبون المساهمة في هذا السبيل الى التواصل مع ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الذي يقوم بجهد متواضع حالياً لاسباب خارجه عن قدرته في هذا المضمار الذي تشكل الرعايه الاجتماعيه لابنائه احد اهم الاهداف التي يسعى للقيام بها واسس من اجلها وقام بخدمات جليلة تعدت الحدود الضيقة للطائفه الشيعية لتشمل مروحة واسعة على مساحة الوطن وخصوصاً ​البقاع​ وعكار وعلاقة المجلس على افضل ما يكون مع ابناء هذه المناطق ولم يفرق المجلس في تقديم خدماته بين من يطلب منه ذلك ونحن بإذن الله تعالى عازمون على استعادة هذا النشاط والقيام بخدمة اهلنا وشعبنا بمعونة اخواننا سواءً المقيمين منهم او ​المهاجرين​ الذين لا يقصرون ان شاء الله في الاستجابه لهذه الدعوه وتمكين المجلس من القيام بوظيفته واستعادته لدوره التاريخي على جميع الصعد".

وراى الخطيب أن "العجب كل العجب من امتهان كرامة اهل الكرامه من اهل الخسة والنذالة الذين كدسوا الثروات على حساب افقار المواطنين، والعجب كل العجب من التأخير من تشكيل ​حكومة​ انقاذية فيما الوطن يغرق ومواطنوه يكابدون الجوع و​الفقر​ ومؤسساته مهددة بالانهيار ونقده الوطني يتدهور، من هنا فاننا نرفع الصوت عالياً بوجه المسؤولين الى التجاوب مع المبادرات الانقاذية والمساعي المبذولة للخروج من هذا النفق المظلم، فيبادروا الى تشكيل حكومة تضع في اولويات عملها لجم الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي واستعادة اموال المودعين تمهيداً لاطلاق ورش اصلاحية على مختلف الصعد تؤسس لاستعادة دور ​الدولة​ بوصفها الراعية الصالحة لمواطنيها.".