أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​إدي معلوف​ إلى انه "تمّت دعوة رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ لزيارة ​باريس​، ورئيس الجكومة المكلف ​سعد الحريري​ تراجع عن اللقاء، وتذرّع بزيارته الى الفاتيكان، ويريد منا أن نعطيه الثقة "وتفو علينا" لا يريد أن يجلس معنا".

ولفت معلوف، خلال حديث تلفزيوين، إلى أنه "على الحكومة العتيدة تنفيذ الاصلاحات واتّخاذ قرارات موجعة، وأنا اليومم في وقت لدي مشكلة اقتصادية كبيرة، يجب أن أنطلق من هنا، وحين أشكل حكومة يجب ان يكون لدي قناعة تامة بأنها لا يجب أن تشبه الحكومات السابقة، وألا تكون منتمية لفريق معين".

كما اعتبر أن "الأعراف في تشكيل الحكومات السابقة كانت تترك هامشاً للكتل النيابية والأفرقاء للمشاركة في عملية التأليف"، موضحاً أنه "إما أن تتشكل هذه الحكومة بحسب الطوائف، أو بحسب الدستور". وقال، "إذا كان الأميركيون يريدون أن يضعوا عقوبات على باسيل، كان عليهم أن يُظهروا ملفاً على الأقل ضده. واليوم اذا اردنا أن نتكلم عن عقوبات، يجب ان نبرر هذه العقوبات".

وشدد معلوف على أن "الحريري اليوم عليه أن يكون واضحاً وصريحاً، وليس معيباً حين يطرح عليه ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ نموذجاً للعمل عليه وتقريب وجهات النظر، أن يتم الأخذ به، والأمور ليس تحدياً في وقت الجميع خاسر"، وأردف، "ذنبنا أننا استعملنا في بداية العهد مصطلح "العهد"، وهذا المصطلح بعد ​اتفاق الطائف​ لم يكن موفقا، بعد أن كان في السابق رئيس الجمهورية هو الممسك بزمام الأمور في ​الدولة اللبنانية​".

ورأى أن "هناك شيئاً تغير في سلوك الحريري منذ ذهابه إلى ​السعودية​ في 4 تشرين الأول".