أوضحت مصادر عراقية خاصة لـ"النشرة" انه "حصل سوء تنسيق بين الجانب ال​لبنان​ي و​العراق​ي بما يخص زيارة ​الوفد اللبناني​ الوزاري الى العراق، فبعض الوزراء العراقيين المعنيين بعملية ال​مساعدة​ لديهم ارتباطات في البلاد وخارجه"، موضحة ان "العراق يريد مساعدة لبنان بأقصى سرعة ممكنة، ومسألة الـ500 الف طن من ​النفط​ مقابل الخدمات الطبية اصبحت مسألة محسومة".

ولفتت المصادر الى ان "الوفد اللبناني الذي سيذهب الى العراق سيضم عدداً من التقنيين من ​وزارة الطاقة​ اللبنانية لكي لا يقال بعد عودة الوفد الى ​بيروت​ ان النفط العراقي الخام المقدم غير صالح للإستهلاك وغير مطابق للمواصفات، وسيحضر مع الوفد ايضاً مجموعة من الإداريين في ​المستشفيات​ اللبنانية لكي يتم التنسيق بكيفية تبادل الخدمات الطبية".

وأشارت المصادر الى ان "الوفد سيضم ايضاً بعض المعنيين في ​القطاع الزراعي​ والصناعي، لأن العراق قرر مساعدة لبنان في ملف الأعلاف الحيوانية وسيصدر الى لبنان كميات كبيرة منها عبر البر وبأسعار رمزية جداً".