أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية، ​سعيد خطيب زاده​، إلى ان "إيران لن تشارك في محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع ​الولايات المتحدة​ حتى تنضم ​واشنطن​ مرة أخرى إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (​الاتفاق النووي​)".

ولفت زاده، في حديث لقناة "سي أن أن"، إلى أنه "لم تكن هناك محادثات مباشرة أو غير مباشرة في ​فيينا​ أو في أي مكان آخر، لأنه لا توجد حاجة لأية مفاوضات جديدة"، مؤكداً أن "ما نقوم به الآن هو تحديد القائمة الكاملة للعقوبات التي يجب على الولايات المتحدة إزالتها بالفعل".

وحول إمكانية تحدث إيران والولايات المتحدة، شدد على أن هذا "يعتمد على ما إذا كانت الولايات المتحدة قد عادت إلى الصفقة التي خرقتها، لذلك عليهم إصلاح ذلك. إنهم يعرفون ما يجب فعله لإصلاح ذلك".

وأفاد زاده بأن "محادثات فيينا تظهر أن التقدم ممكن وأن الزخم الإيجابي الذي تم إنشاؤه بواسطة 4+1 ويمكن أن تستمر إيران إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للوفاء بالتزاماتها بموجب قرار ​مجلس الأمن​ التابع للأمم المتحدة رقم 2231 ".

وشدد على أن "البعض داخل الإدارة الحالية للرئيس ​جو بايدن​ ملتزمون أكثر بكثير بعقوبات الرئيس السابق ​دونالد ترامب​ من الاتفاق النووي للرئيس الأسبق ​باراك أوباما​". وتابع، "بالنسبة لي، هذا قرار سياسي يجب على الرئيس بايدن اتخاذه: هل يريد فعلاً المخاطرة بالاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة عندما كان نائب الرئيس، لصالح إرث ترامب الفاشل بشأن العقوبات أم أنه يحاول فعلاً المغادرة من هذا الفشل؟"

وبشأن العقوبات، قال سعيد خطيب زاده: "يجب رفع جميع العقوبات دون أي تمييز بين التصنيفات والعقوبات. يعلم الجميع أن أربع سنوات من حكم ترامب كانت تتعلق بالضبط بتدمير خطة العمل الشاملة المشتركة واستهداف إيران، وجميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مرتبطة إلى حد كبير بخطة العمل الشاملة المشتركة".

وأعرب عن اعتقاده بأنه "يجب إزالة أي عقوبات فرضها ترامب. لا يهم ما إذا كانت مرتبطة، أو معاد فرضها أو مفروضة بالفعل. كل شيء يجب أن يعود إلى كانون الثاني 2017". وأضاف: "لا توجد دولة على وجه الأرض تتنازل عن أمنها القومي، والصواريخ هي قضية دفاعنا".