أكّدت نقيبة أطباء الأسنان في ​لبنان​ - ​طرابلس​، الدكتورة رلى ديب خلف، أنّ "طبيب الأسنان يجد نفسه في مأزق شديد يهدّد عمله واستمراريّته، ممّا ينعكس سلبًا على صحّة المواطنين، في إطار التحدّيات العديدة الّتي يواجهها قطاع طب الأسنان في لبنان، إسوةً بسائر القطاعات الطبيّة في ظلّ الظروف الحاليّة".

وأشارت في بيان، إلى "خيبتها من تعامل مستوردي اللوازم الطبيّة، الّذي لم يكن أبدًا على المستوى المطلوب من أفرقاء يجدر بهم التعاون للمصلحة المشتركة، ممّا ينعكس إيجابًا على الجميع"، مركّزةً على أنّه "يَظهر أنّ الجشع هو السمة الطاغية في هذا المجال وبكلّ أسف، فأسعار المواد الطبيّة أصبح خياليًّا ويعجز عنه الطبيب، ممّا ينعكس مباشرةً على صحّة المواطنين".

وأعربت خلف، عن استغرابها "عدم التجاوب رغم النداءات والإتصالات المتكرّرة، من أجل إنقاذ هذه المهنة الأساسيّة"، موضحةً أنّ "بالرغم من الإتصالات والوعود الكثيرة، انتظرنا من التجّار التعاون ومراعاة الظروف الصعبة، ووضع أسعار بهامش ربح معقول، إلّا أنّ ما حدث هو العكس تمامًا، فقد أمعنوا في سياسة الاحتكار والرفع غير الطبيعي للأسعار، ممّا أدّى إلى شلّ عمل الأطبّاء".

وشدّدت على "أهميّة الرقابة على هذه الأسعار من قبل الأجهزة المختصّة ومنع الاحتكار والإستغلال، ممّا أدّى إلى إقفال العيادات وهجرة 30 في المئة من أطبائنا، وهذا سينعكس مباشرةً على صحّة المواطنين".