رأى النائب ​​جميل السيد​​، في حديث تلفزيوني، ان "​لبنان​ يعاني من "التخبيص" على الصعيد السياسية، والمالية، والاقتصادية، والمعيشية، والخدماتية، وال​دستور​ية، والحكومية والناس حالياً ضائعة في التفاصيل والهدف من عملنا هو معرفة الحقيقة وعدم انحيازنا الى احد، والناس ستدخل حالة اليأس وليس من عملنا ان نكذب على الناس بقصص ليست حقيقية"، داعياً الناس الى "عدم اليأس لانهم اذا فعلوا هكذا سيخسرون وهم اصحاب الحق والناس "اوادم" ولكن "الزعران" موجودة داخل ​الدولة​، لذا ممنوع اليأس في لبنان وخاصة من الوطن و​الانسان​ ليس عبارة عن "حطبة" ننقلها من مكان الى آخر فلا يوجد اصعب من الغربة ومن المكن ان الجيل الجديد يعتبرها امراً عادياً ولكن الجيل المخضرم يصبر ولا يغادر البلد ولكن الى متى"؟.

وشدد السيد على ان "اليوم بعد كل المبادرات المحلية من مبادرة ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ وصولاً الى القيادات السياسية وغيرها لم تعط اي نتيجة، والجميع تعلّق بالمبادرة الفرنسية، وبهذه الطريقة كاننا نقول للناس و​العالم​ ان لبنان مفلس والحل يكمن بالمبادرة الفرنسية، وهذا النظام في دستور ​الطائف​ بحاجة الى حكم خارجي فالطائف نجح في اخراج اللبنانيين من الحرب وفشل في ارساء السلم وبناء الدولة"، لافتاً الى ان "رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ابلغ عون خلاال زيارته الاخيرة انه من غير المتمسكين بصيغة ال 18 وزير، وطرح امكانية تشكيل حكومة من 24 وزيراً ويتشكلون من 12 مسيحياً و 12 مسلماً وهذا الامر يعني انه لن يأخذ احد الثلث المعطل".

وبيّن السيد ان "وزير المال في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني "عم يلعب فريرو جاكو" مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لتأجيل التدقيق الجنائي إلى حين تشكيل الحريري لحكومته والذي هو ضد التدقيق، و"يكون غبي" رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إن كان يحضر نفسه لمعركة الرئاسة ومعركته والرئيس اليوم هي معركة وجود"، مشدداً على ان شركة التدقيق الجنائي "ألفاريز" طلبت مكتباً في مصرف لبنان وحاكم مصرف لبنان لم يستجب وطلب أن يرسل هو المعلومات عبر وزارة المال"، مشيراً الىا ن "وزير الخارجية المصرية سامح شكري أتى موفداً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعمًا للحريري وزار عون "رفع عتب".

وأكد السيد ان "اللبناني يسرق اللبناني وما "تطّلّعوا بس باللي فوق والعترة ع يلي بكعب السلّم"، ويمكن توزيع بطاقات كالتي يستخدمها النازحين فيتم توزيع الدعم بشكل عادل "بدل ما تنزل تاخد كيلو اللحمة من مكتب وزير الإقتصاد بـ30 ألف"، لافتاً الى ان "أزمة "الدولار "نتيجة" ولعبته اليوم "نفسية" وإذا قلنا اليوم أنه تم تشكيل الحكومة يهبط الدولار إلى الـ8000، وكل ملفات الفساد والتهريب المتعلقة بالدعم موجودة عند القاضي علي إبراهيم وكل الذين تم توقيفهم خرجوا".

وشدد السيد على ان "حزب الله يتم إبتزازه من الحليف في ملف المقاومة وغيرها من الملفات ولذلك دعوتهم يوماً إلى عدم المشاركة في الحكومات للحفاظ على نقاوة المقاومة".