أكّد المتحدّث الرسمي باسم ​وزارة الخارجية الإيرانية​، سعيد خطيب زادة، أنّ "حادثة نطنز لم تسجّل أيّ إصابات بشريّة أو تلوّث إشعاعي"، مشيرًا إلى أنّ "الحادث يهدف إلى التشويش على مسار ​مفاوضات فيينا​".

ولفت في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "الكيان الصهيوني كان قد أعلن مرارًا وأكدت العديد من المصادر، أنّ هذا الكيان يقف وراء مثل هذه الأحداث. يسرّني أنّ أحدًا لم يصَب بأذى ولم تقع حادثة بيئيّة، ولكن كان من الممكن أن تقع كارثة تعدّ جريمةً ضدّ الإنسانيّة، ليست بعيدة عن طبيعة هذا الكيان المتمرّد".

وأشار خطيب زادة إلى أنّه "إذا كان الهدف من الهجوم على منشأة نطنز هو دفع صناعتنا النوويّة إلى الوراء، فنؤكّد أنّ الهجوم لم يكن ناجحًا ولن يؤثّر على القدرات النوويّة"، موضحًا أنّ "الحادث أدّى إلى تعطيل أجهزة طرد مركزي من الجيل الأوّل، وسيتمّ استبدالها بأجهزة أكثر تطوّرًا، مجدّدًا التأكيد أنّ "حادثة نطنز "إرهاب نووي" على الأراضي الإيرانية، وأنّ الكيان الصهيوني سعى بتصرّفه هذا للانتقام من صبر الشعب الإيراني وحكمه في مسار رفع الحظر، إلّا أنّ إيران ستنتقم من هذا الكيان في الوقت والمكان المناسبَين".