وجّه شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ ​الشيخ نعيم حسن​ رسالة لمناسبة حلول ​شهر رمضان​ المبارك|، قائلا: "كيف يمكن لهؤلاء أن يكرِسوا ما تختلقُه مخيّلاتهم وحصائد نفوسهم حفاظاً على المسالك الوعرة التي لا تفتح باباً من أبواب الأمل لشعب سوف يقف قريباً في اللحظة الزمنية التي تسجل مرور نصف قرن على استمرار حروبه وحروب الآخرين فوق أرضه وفي وطنه؟ بل كيف يُمكن أن تصيرَ مسألة تدبير إدارته عبر تشكيل ​حكومة​ وفق مواد دستوره من معجزات الأمور؟ وكيف يمكن أن تؤول الأمور إلى المراوحة المديدة في حقل التجاذب الهدام الذي أطاح بكل ما كان يفخر به ​لبنان​ بين الأمم حتى صار بينها مدعاة رثاء وشفقة؟".

وسأل "أيّ صورة يمكن تقديمها عن الحالة البائسة المستدامة لبلدنا بفضلكُم غير هذه؟ بِتنا نخجل من تكرار الحثّ على المحافظة على الثوابت الوطنية و​الحياة​ المؤتلفة بكل عناصر الإجتماع اللبناني الفريد، والدعوة إلى الرشد والإحساس بالمسؤوليَّة والمبادرة إلى شيءٍ من الصواب. بل بات لدينا الشعور بأن الآذان تأنف من سماع كلمة الحق والتعقّل والرزانة. وبالطبع كم هو الأمر معيب لو تعلمون".